اكتشف المركز واستمتع بالتجوّل في أحد أجمل أحياء البحرين التراثية.
يقع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والذي يشكّل أحد أبرز معالم الجذب الثقافية والفنية والسياحية في البحرين، في قلب المحرق، وسط أحد الأحياء العتيقة للمدينة وبين أزقة ضيّقة وبيوت تراثية تنبض بالذكريات وعبق التاريخ الثري؛ وقد تبنّى المركز نفسه مشروع ترميم أبنيته، مع الحفاظ على طابعها المعماري التقليدي.
ستشعر وأنت تزور هذا الحي وكأنك انتقلت مكاناً وزماناً لعالم مختلف يضج جمالاً وتاريخاً وثقافةً؛ في مركزه يقع مركز الشيخ إبراهيم، يتألف الحي من مجموعة من البيوتات التراثية بالإضافة إلى مسجد ومقهى شعبي، الأمر الذي يجعل من زيارة المركز فرصة قيّمة للتجول في هذا الحي الجميل؛ كما أن هذا المركز مستوحى من الدور الثقافي الذي كان يلعبه الشيخ إبراهيم الملقّب بـ"شيخ التنوير" من مجلسه في وسط المحرق، إذ يحمل الرسالة والأهداف ذاتها، لكن في قالب مؤسسي معاصر يحتضن الثقافة والفنون والفكر والأدب والموسيقى؛ ومن خلال مواسم ثقافية وفعاليات متنوعة تستقطب المهتمين بالثقافة محلياً وعربياً وعالمياً؛ يضم المركز مكتبة وقاعة للفعاليات المختلفة، وينظم الكثير من الفعاليات الفنية والثقافية على مدار العام، بالإضافة لاحتضانه مجموعة من البيوت والأبنية التراثية والثقافية؛ كما يعتبر مركز الشيخ إبراهيم واجهة ثقافية وفنية وسياحية تجدر زيارتها للتعرف على بعض معالم البحرين الثقافية والفنية.
الصور والفيديوهات
أبرز ما ينتظرك
مزيج الثقافة والمكان
أنشئ المركز على أنقاض مجلس الشيخ إبراهيم المتوفى عام 1933م، والذي كان يحتضن الثقافة ونقاشاتها وناسها؛ ويحمل موقع المركز في حد ذاته رمزية ارتباط الثقافة بالناس والتاريخ والمكان، وهو ما يجسّد إحدى رسائل المركز، فكما تحوّل المجلس القديم للشيخ المثقف إلى مركز ثقافي معاصر، يمكن أن تتحوّل بيوت المثقفين الآخرين القديمة لمراكز ومحطات ثقافية، تقدر مساهماتهم من جهة، وتحفظ التراث العمراني الذي كان سائداً في أزمنتهم من جهة أخرى.
بيوت الأمس، معارض اليوم
قام المركز بترميم 28 مشروعاً في المحرق والمنامة والمالكية، ينتمي العديد منها إلى شخصيات وعوائل بارزة كانت لها صلاتها بالثقافة؛ ومن أمثلة ذلك بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، وهو منزل الزايد نفسه والذي يعتبر مؤسس الصحافة في البحرين، وهناك أيضاً بيت الشعر الذي أقيم في بيت إبراهيم العريض، وهو من أبرز شعراء البحرين، بالإضافة إلى بيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، إذ يعتبر بن فارس من أبرز المطربين البحرينيين والخليجيين في زمانه.
شعلة الثقافة على مدار العام
يحتضن المركز الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية على مدار العام على المستويات المحلية والعربية والعالمية؛ بالإضافة للأنشطة المحلية المتنوعة فقد استضاف المركز أكثر من 500 شخصية فكرية وثقافية وفنية، في مجالات الأدب والموسيقى والفلسفة والفكر وكل ما يتصل بالإنسانيات.
اكتشف المركز واستمتع بالتجوّل في أحد أجمل أحياء البحرين التراثية.
يقع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والذي يشكّل أحد أبرز معالم الجذب الثقافية والفنية والسياحية في البحرين، في قلب المحرق، وسط أحد الأحياء العتيقة للمدينة وبين أزقة ضيّقة وبيوت تراثية تنبض بالذكريات وعبق التاريخ الثري؛ وقد تبنّى المركز نفسه مشروع ترميم أبنيته، مع الحفاظ على طابعها المعماري التقليدي.
ستشعر وأنت تزور هذا الحي وكأنك انتقلت مكاناً وزماناً لعالم مختلف يضج جمالاً وتاريخاً وثقافةً؛ في مركزه يقع مركز الشيخ إبراهيم، يتألف الحي من مجموعة من البيوتات التراثية بالإضافة إلى مسجد ومقهى شعبي، الأمر الذي يجعل من زيارة المركز فرصة قيّمة للتجول في هذا الحي الجميل؛ كما أن هذا المركز مستوحى من الدور الثقافي الذي كان يلعبه الشيخ إبراهيم الملقّب بـ"شيخ التنوير" من مجلسه في وسط المحرق، إذ يحمل الرسالة والأهداف ذاتها، لكن في قالب مؤسسي معاصر يحتضن الثقافة والفنون والفكر والأدب والموسيقى؛ ومن خلال مواسم ثقافية وفعاليات متنوعة تستقطب المهتمين بالثقافة محلياً وعربياً وعالمياً؛ يضم المركز مكتبة وقاعة للفعاليات المختلفة، وينظم الكثير من الفعاليات الفنية والثقافية على مدار العام، بالإضافة لاحتضانه مجموعة من البيوت والأبنية التراثية والثقافية؛ كما يعتبر مركز الشيخ إبراهيم واجهة ثقافية وفنية وسياحية تجدر زيارتها للتعرف على بعض معالم البحرين الثقافية والفنية.
الصور والفيديوهات
أبرز ما ينتظرك
مزيج الثقافة والمكان
أنشئ المركز على أنقاض مجلس الشيخ إبراهيم المتوفى عام 1933م، والذي كان يحتضن الثقافة ونقاشاتها وناسها؛ ويحمل موقع المركز في حد ذاته رمزية ارتباط الثقافة بالناس والتاريخ والمكان، وهو ما يجسّد إحدى رسائل المركز، فكما تحوّل المجلس القديم للشيخ المثقف إلى مركز ثقافي معاصر، يمكن أن تتحوّل بيوت المثقفين الآخرين القديمة لمراكز ومحطات ثقافية، تقدر مساهماتهم من جهة، وتحفظ التراث العمراني الذي كان سائداً في أزمنتهم من جهة أخرى.
بيوت الأمس، معارض اليوم
قام المركز بترميم 28 مشروعاً في المحرق والمنامة والمالكية، ينتمي العديد منها إلى شخصيات وعوائل بارزة كانت لها صلاتها بالثقافة؛ ومن أمثلة ذلك بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي، وهو منزل الزايد نفسه والذي يعتبر مؤسس الصحافة في البحرين، وهناك أيضاً بيت الشعر الذي أقيم في بيت إبراهيم العريض، وهو من أبرز شعراء البحرين، بالإضافة إلى بيت محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي، إذ يعتبر بن فارس من أبرز المطربين البحرينيين والخليجيين في زمانه.
شعلة الثقافة على مدار العام
يحتضن المركز الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية على مدار العام على المستويات المحلية والعربية والعالمية؛ بالإضافة للأنشطة المحلية المتنوعة فقد استضاف المركز أكثر من 500 شخصية فكرية وثقافية وفنية، في مجالات الأدب والموسيقى والفلسفة والفكر وكل ما يتصل بالإنسانيات.
المحرق
+973 17322549
مفتوح مغلق الساعة 07:00 م
الأربعاء 08:00 ص - 07:00 م
الخميس 08:00 ص - 07:00 م
الجمعة مغلق
السبت 08:00 ص - 07:00 م
الأحد 08:00 ص - 07:00 م
الإثنين 08:00 ص - 07:00 م
الثلاثاء 08:00 ص - 07:00 م
المعالم السياحية القريبة
تجهيزات ما قبل السفر
خطط لعطلة مثالية بالاستفادة من دليلنا السياحي الذي يتضمن ما تحتاجه من معلومات تتعلق بالتأشيرات والقوانين وثقافة المملكة وغير ذلك الكثير.
