قلعة عراد

أبرز ما ينتظرك

رحلات بحرية وفعاليات على مدار العام 

تقع قلعة عراد على ساحل البحر في منطقة عراد بجزيرة المحرق، ثاني أكبر جزر البحرين، حيث ستجد نماذج مجسمات للقوارب والسفن التي كانت تجوب البحر، بالقرب من الساحل. كما تتنوع الأنشطة والفعاليات التي تُقام على مدار العام، سواء في البحر أو على اليابسة، إذ يمكنك الاستمتاع برحلة بحرية من الرصيف البحري القريب من متحف البحرين الوطني إلى قلعة عراد، ويمكنك ممارسة رياضة قوارب الكاياك التي يتم تنظيمها أحياناً، إضافةً إلى الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام على مدار العام في الساحة الكبيرة القريبة من القلعة.  

من البرتغاليين إلى العمانيين 

أُطلق على القلعة اسم قلعة عراد نسبة للمنطقة التي أنشئت فيها، وهو اسم مأخوذ من التسمية اليونانية القديمة لجزيرة المحرق حيث كان يطلق عليها اسم "أرادوس". بُنيت قلعة عراد في نهايات القرن الخامس عشر في منطقة عراد بجزيرة المحرق، واستخدمها البرتغاليون في عام 1521م خلال احتلال البحرين؛ لحماية أنفسهم من المهاجمين سواء من خارج البحرين أو من داخلها، ثم أصبحت في يد العمانيين حين استولوا على البحرين عام 1800م وجعلوها مقراً للحكم والجيش، وقد تم ترميمها في ثمانينيات القرن الماضي.

القلعة والحصن 

بُنيت القلعة وفق طراز الحصون الإسلامية وتتخذ شكل مربع مع برجٍ في كل زاوية يحوي منافذ للمراقبة، اثنان من هذه الأبراج يطلان على البحر واثنان يطلان على المنطقة السكنية التي تقع خلفها. وللقلعة بوابتان يحيط بها سور، وبين السور والقلعة خندق ماء لجعل اختراق القلعة أكثر صعوبة. وتضم القلعة فناء واسع يضم غُرفاً للضباط والجنود، إضافةً إلى المطابخ والمخازن والتحصينات الدفاعية، ويتوسط الفناء بئر ماء.