التاريخ والثقافة
التاريخ والثقافة

دار الفن

معرض الصور والفيديوهات الإضافة إلى قائمة التفضيلات

مزيج بديع لجمال الفن وعراقة التراث

تمثل دار الفن في المحرق تحفة معمارية وفنية رائعة، إِذ تحكي قصة الفن في البحرين وتسعى لتقديم لمحة عن المنجز الفني مع تخصيص جدارية خاصة لبعض أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش. توفر الزيارة لدار الفن متعة بصرية ومعرفية، وهي محطة جديرة بالتقاط الصور التذكارية.

أبرز ما ينتظرك

تتألف دار الفن من طابقين، وتتميز بلون جدرانها اللؤلؤي وسقوفها التراثية والزجاجية، وتتوسطها باحةٌ صغيرة في قلبها شجرة خضراء مورقة، وفي محيطها بعض الزوايا والغرف، ويتجلّى الطراز المعماري التراثي في الأبواب الخشبية الرائعة والنوافذ الزجاجية ذات النقوش التقليدية وسقوف الغرف المصنوعة من جذوع الأشجار، وتتزين جدران الباحة بلوحات ورسومات ملونة. كما تعرض إحدى الغرف صوراً لمبانٍ تراثية كانت لها حكاياتها وأدوارها في مدينة المحرق يوماً ما، وهناك جدارية خصّصت لبعض أشعار محمود درويش في غرفة أخرى مع خاصية الاستماع لشعره بصوته، أما الطابق الثاني فيحوي مساحة بيضاء للجلوس على الأرض مع سقف زجاجي يتخلّله ضوء النهار الساحر ليملأً الدار، كما تتزيّن الجدران بنقوش قوسية ومحفورة في الزجاج.

تستحق دار الفن الزيارة وخصوصاً من قبل المهتمين بالفنون والتراث، حيث تختصر بجمالياتها بعض ملامح المشهد الفني في البحرين، وهي جزء من البيوت الفنية والثقافية والتراثية التي يحتضنها مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، حيث تقدم بمبانيها التراثية الجميلة عرضاً مذهلاً لإبداعات الإرث الفني والثقافي البحريني الجميل.

شارك هذه الصفحة
الموقع
تواصل معنا
+973 17322549

تجهيزات ما قبل السفر

خطط لعطلة مثالية بالاستفادة من دليلنا السياحي الذي يتضمن ما تحتاجه من معلومات تتعلق بالتأشيرات والقوانين وثقافة المملكة وغير ذلك الكثير.