يقع هذا المجمع في قلب مدينة المنامة، وهو حي للمشاة ساحر مُكتظ بمطاعم عالمية ومعارض فنية ومحلات تجارية. وبحكم كونه مقرًا المطاعم الشهيرة في البحرين، فإن مجمع 338 يضم مجموعة واسعة من المطاعم التي تناسب الأعمار والأذواق كافة، سواء لتناول وجبة فاخرة أو مأكولات بحرينية تقليدية أو مجرد احتساء مشروب منعش. وبالإضافة إلى تجربة الأكل المتميزة، يتضمن مجمع 338 عدداً من محلات البيع بالتجزئة الجيدة المتراصة في شوارعه الجانبية والتي تطورت على مر الأعوام لتصبح موقعًا نابضًا بالحياة لعشاق الفن. }}

يقع باب البحرين في مدخل سوق المنامة، وقد شُيّد في العام 1949م، وضمّ مكاتب الحكومة آنذاك. كان باب البحرين مطلًّا على البحر، وتعرّض مع مرور الوقت إلى تغييرات كبيرة، إلّا أنّ وزارة الثّقافة تبنّت هذه الواجهة الحضاريّة وعملت عل ترميمها ليستعيد باب البحرين هيئتة السابقة ، وصار قطاع السّياحة يباشر أعماله الوزاريّة في موقع الباب نفسه، ويستقبل الزوّار من خلال مركز للمعلومات. ومن خلف واجهة باب البحرين، يبدو مشهد المدينة نابضًا بالحياة من خلال سوق المنامة القديم الذي يُعد أحد أقدم الأسواق في مملكة البحرين، حيث تتواجد العديد من الدّكاكين التي تبيع سلعًا ومنتجات شعبيّة وحديثة، والتي تقدّم تجربة مغايرة للتّسوق ما بين مجموعة من المنسوجات، البهارات، البخور والعطورو الهدايا التّذكارية، والمنتجات الحرفية والتقليدية يدوية الصنع وغيرها من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مجموعة من المقاهي الشّعبيّة. يُقدم قدم سوق المنامة القديم، تجربة تسوق استثنائيّة تستعيد أجمل ملامح الحياة الشّعبيّة واليوميّة البحرينية، وتضيف إلى زيارتكَ ذكريات لن تتكرّر في أيّ مكان آخر. }}

تُعد الحلوى البحرينية من أشهر الحلويات الشعبية في الخليج العربي، وتتكون بشكل أساسي من النشا والسكر والزيت، ويضاف إليها المكسرات والزعفران وماء الورد والهيل. وقد اشتهرت بصناعتها عائلة شويطر البحرينية، ويقدّر عمر هذه الصناعة بنحو 200 عامًا بحسب الأواني المؤرخة في متحف البحرين الوطني. }}