Waveline (Cyan) Created with Sketch.
background image

بيت جمشير

يقع بيت جمشير (البيت السابق لعائلة جمشير) ضمن معالم المحرق، والذي تم تحويله إلى المركز الثقافي الفرنسي في البحرين.

لا يتميز بيت جمشير الواقع في الاتجاه المقابل لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والتراث، بتاريخه الشيق فحسب، بل كان سبباً في توطيد العلاقات بين البحرين وفرنسا، وموطنًا لمجتمع الوافدين الفرنسين في المملكة. ويستضيف بيت جمشير العديد من الفعاليات والدروس والمناسبات الخاصة، لإعادة إحياء تراث البحرين بأسلوب مشوق ومرحب للجميع. بني البيت في أواخر القرن الثامن عشر وتم شرائه من قبل المرحوم صالح جمشير من سلمان مطر في أوائل القرن التاسع عشر، وبذلك بدأ تراث بيت جمشير. عاش صالح جمشير مع عائلته التي يبلغ عدد أفرادها 15 فردًا مقيمين في المنزل حتى منتصف السبعينات عندما انتقل الأفراد من المنزل. ويقف بيت جمشير وسط سوق المحرق المزدحم ليستعرض لمحة عن الحياة اليومية في الماضي قبل عصر التكنولوجيا.

بني المنزل لمواجهة أحوال الطقس المختلفة؛ فكان يستخدم الطابق العلوي ليحافظ على البرودة خلال لهيب الصيف، بينما صممت غرف الطابق السفلي لتبقى دافئة خلال الشتاء. وأتاح وجود الفناء وسط المنزل الذي تحيط به باقي الغرف بمرور الهواء في مختلف أنحاء المنزل، مع الحفاظ على خصوصية القاطنين. وتتميز للطابق الأرضي جدران بسمكها وبكونها مصنوعة من الجبس وأسقف منخفضة للحفاظ على الحرارة، مما جعلها مثالية لفصل الشتاء البارد. كذلك توجد مساحات مخصصة لكلاً من المطبخ، وغرفة الضيوف، وغرفة للأولاد، وغرفة للبنات في الطابق الأرضي؛ وبالرغم من أن المطبخ لا زال كما هو لهذا اليوم، إلا أن الغرف تحولت لمعرض دائم يعبر عن العلاقة بين البحرين وفرنسا، وحولت غرفة الضيوف لغرفة الشيخ إبراهيم التي تستخدم لتدريس اللغة العربية والفرنسية والصينية في البيت. وتتضمن مميزات المنزل معظم البناء الأصلي بالإضافة إلى بعض التحف الأصلية منذ زمن إقامة عائلة جمشير في البيت، كالهاتف الأحمر العتيق المعلق على الحائط، والذي كانت تستخدمه العائلة.

للمزيد من المعلومات:

الموقع: بالقرب من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والتراث

هاتف: 17342682 (973+)